انتهاكات الاحتلال: شهيد وإصابات واعتقالاتفتـــح الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم على حاجز عسكري غرب نابلسفتـــح قوات الاحتلال تعتدي على شاب عند حاجز حوارة جنوب نابلسفتـــح توجيه 37 تهمة إلى ترمب منها الاحتفاظ بوثائق تتضمن أسرارا نوويةفتـــح الناصرة: المئات يتظاهرون احتجاجا على تصاعد العنف وتقاعس الشرطة الإسرائيليةفتـــح إصابة سيدة وطفلها بالاختناق وحرق مساحات زراعية خلال مواجهات مع الاحتلال في دير دبوانفتـــح "فتح" تنعى المناضل الوطني الكبير سعيد كنعانفتـــح الاحتلال يعتقل فتاة في بلدة حوارةفتـــح مقتل شابة في جريمة إطلاق نار قرب بلدة يركا داخل أراضي الـ48فتـــح الخارجية الصينية: زيارة الرئيس عباس تجسّد المستوى العالي للعلاقات الصينية الفلسطينيةفتـــح مصرع مواطن بحادث سير في نابلسفتـــح السفير شبلي يبحث مع وزير خارجية مالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدينفتـــح شيكاغو: حملة لدعم عضو كونغرس يتعرض لهجوم من اللوبي الإسرائيليفتـــح إضراب شامل وتظاهرات احتجاجا على جرائم القتل داخل أراضي الـ48فتـــح إصابتان بالرصاص المعدني والاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليلفتـــح 3 إصابات بالرصاص المعدني خلال مواجهات مع الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيليةفتـــح إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مسيرة بيت دجن شرق نابلسفتـــح إصابات بالاختناق بين اللبنانيين إثر قمع الاحتلال مسيرة في كفر شوبافتـــح أبو ردينة ردا على نتنياهو: القدس ومقدساتها ووقف الاستيطان من العوامل الرئيسية لتحقيق السلامفتـــح 55 ألفا يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى المباركفتـــح

39 عامًا على أكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ الثورة قادتها حركة "فتح"

23 نوفمبر 2022 - 17:23
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

رام الله -مفوضية الإعلام- يصادف اليوم، الـ23 من تشرين الثاني، الذكرى الـ39 لأكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية، والتي قادتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وأدت إلى الافراج عن 4700 أسير.

ففي تمام الساعة العاشرة من ليل الخميس 23 تشرين الثاني 1983، بدأت حركة غير عادية في ميناء طرابلس في شمال لبنان، زوارق بخارية على أهبة الاستعداد وبداخلها حراسة مشددة من عناصر حركة "فتح"، لا وجود لأحد باستثناء معاوني ياسر عرفات، وبعض مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيت نقل الجنود الإسرائيليون الأسرى إلى الميناء، ثم من الزوارق إلى سفينة فرنسية، ترفع علم الصليب الأحمر، وتبعد 8 كيلومترات عن شواطئ طرابلس، حيث تسلمهم رئيس الوفد الإسرائيلي شموئيل تامير من مندوبي الصليب الأحمر.

وفي تلك الاثناء، كان جنوب لبنان يشهد عملية مماثلة، فقد توجهت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى معتقلي أنصار فعرضت عليهم البقاء في لبنان أو نقلهم إلى الجزائر، فاختار 3600 نقلهم الى لبنان وتم نقلهم في 120 حافلة، أما الذين اختاروا الذهاب للجزائر وعددهم نحو 1024، فقد تم وضعهم في مجموعات صغيرة في معتقل أنصار وبدأ نقلهم تحت حراسة مشددة إلى مطار اللد، قبل ان تنقلهم الطائرات الفرنسية إلى الجزائر.

وكان في استقبال الأسرى المحررين لدى وصولهم إلى الجزائر القادة أبو إياد ونايف حواتمة، وممثلون عن قيادة حزب جبهة التحرير الوطنية الجزائرية، وحركات التحرير العربية والعالمية الموجودون في الجزائر، وحشد من المجاهدين الجزائريين القدامى، والاتحادات الشعبية الجزائرية، إضافة إلى صحفيين عرب وأجانب.

بعد أكثر من عام على المفاوضات التي شاركت فيها جهات دولية بما فيها الصليب الأحمر، وقائد الثورة ياسر عرفات، ونائب القائد العام للثورة خليل الوزير، ونبيل أبو ردينة، رضخت اسرائيل الى مطالب الثورة الفلسطينية المتمثلة بإطلاق سراح أسرى معتقلات أنصار والنبطية وصيدا وصور، إضافة إلى مئة أسير من سجون الداخل المحتل، وإعادة أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني والإفراج عن ركاب الباخرتين كورديلا وحنان.

وجاءت عملية التبادل بعد توقيع الوثيقة التي نصت، على أن تكون العملية على ثلاث مراحل، أولها التحرك على الشاطئ اللبناني، حيث تقوم إسرائيل بإطلاق سراح ركاب الطائرة الأولى من مطار اللد باتجاه الجزائر، ويتسلم الصليب الأحمر الأسرى الإسرائيليين مقابل سماح إسرائيل بانطلاق الطائرة الثانية للأسرى إلى الجزائر.

أما المرحلة الثالثة، تكون لحظة تسلم الجانب الفرنسي الجنود الإسرائيليين، عندها تسمح إسرائيل للطائرة الثالثة بالإقلاع باتجاه الجزائر، على أن يتم إطلاق سراح معتقلي معسكر أنصار، الذين اختاروا البقاء في لبنان.

وكانت عملية التبادل الأكبر وضمت أسرى من معتقل أنصار ومن سجون الاحتلال، وقيادات الحركة الوطنية منهم صلاح التعمري قائد معتقلي أنصار، وموسى طلالقة بطل عملية سافوي، وحسين فياض، وخالد أبو إصبع من مجموعة الشهيدة دلال المغربي.

وتنفس الحرية 4700 معتقل فلسطيني وعربي بينهم معتقلون في معسكر أنصار، إضافة الى 35 معتقلا كانوا على متن قاربين تم احتجازهم في عملية القرصنة البحرية التي قامت بها السفن الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية والإقليمية اللبنانية في ذلك الوقت.

كما شملت الصفقة 65 أسيرا كانوا في سجون الاحتلال، منهم 52 معتقلا كانوا محكومين بالسجن مدى الحياة، بينهم ثمانية معتقلين من فلسطينيي الـ1948 .

منظمة التحرير اشترطت في بنود الصفقة، أن يتم شمول الوثائق والتقارير والمراجع والدراسات التي كانت في أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني، الذي استولت عليه ونهبته القوات الإسرائيلية لدى دخولها بيروت الغربية، ونقلت عشرات الصناديق التي احتوت على نحو 32 طنا إلى المنظمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • يونيو
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

لا يوجد احداث لهذا الشهر